اَلْأَسْبَاب اَلَّتِي تُؤَدِّي إِلَى قِلَّةِ اَلتَّرْكِيزِ فِي اَلْمُذَاكَرَةِ

اَلْأَسْبَاب اَلَّتِي تُؤَدِّي إِلَى قِلَّةِ اَلتَّرْكِيزِ فِي اَلْمُذَاكَرَةِ
اَلْأَسْبَاب اَلَّتِي تُؤَدِّي إِلَى قِلَّةِ اَلتَّرْكِيزِ فِي اَلْمُذَاكَرَةِ حيث يُعْتَبَرُ ضَعْفُ اَلتَّرْكِيزِ فِي اَلْمُذَاكَرَةِ أَحَدَ أَهَمِّ اَلْمَوَاضِيعِ اَلَّتِي بَاتَتْ تَشْغَلُ اَلْبَاحِثِينَ اَلِاجْتِمَاعِيِّينَ حَيْثُ تُؤَثِّرُ هَذِهِ اَلظَّاهِرَةِ بِشَكْلٍ سَلْبِيٍّ عَلَى اَلْأَفْرَادِ خَاصَّةً وَعَلَى اَلْمُجْتَمَعَاتِ بِشَكْلٍ عَامٍّ ، لِذَلِكَ عَمَدَ اَلْبَاحِثِينَ اَلْمُخْتَصِّينَ فِي هَذَا اَلْمَجَالِ إِلَى دِرَاسَةِ هَذِهِ اَلظَّاهِرَةِ بِكُلِّ جَوَانِبِهَا وَالْعَمَلُ عَلَى اَلْوُقُوفِ عَلَى اَلْأَسْبَابِ اَلْمُؤَدِّيَةِ إِلَى اِنْتِشَارِ اَلظَّاهِرَةِ وَمُحَاوَلَةِ إِيجَادِ اَلْحُلُولِ اَللَّازِمَةِ وَالْمُنَاسِبَةِ لِمَنْعِ اِنْتِشَارِهَا قَدْرَ اَلْإِمْكَانِ أَوْ اَلتَّخْفِيفِ مِنْ حِدَّةِ هَذِهِ اَلظَّاهِرَةِ وَاَلَّتِي غَزَتْ اَلْمُجْتَمَعَاتُ كَافَّةً.
مَاذَا يَقْصِدُ بِالتَّرْكِيزِ فِي اَلْمُذَاكَرَةِ ؟
يُمْكِنَ أَنْ نَتَعَرَّفَ عَلَى تَعْرِيفِ اَلتَّرْكِيزِ بِأَنَّهُ مَجْمُوعَةٌ مِنْ اَلْأَفْكَارِ وَالْمَعْلُومَاتِ وَاَلَّتِي يَتِمُّ تَسْلِيطُهَا وَتَثْبِيتُ هَذِهِ اَلْأَفْكَارِ عَلَى مَجَالٍ أَوْ مَوْضُوعٍ مُعَيَّنٍ بِالتَّحْدِيدِ فَقَطْ ، وَبَاقِي اَلْمَوْضُوعَاتِ وَالْمَجَالَاتِ اَلْأُخْرَى يَتِمُّ تَرْكُهَا بِإِرَادَةِ هَذَا اَلشَّخْصِ ، وَيَعْتَبِرَ اَلتَّرْكِيزُ بِأَنَّهُ مَهَارَةٌ ضَرُورِيَّةٌ وَمُهِمَّةٌ فِي اَلْحَيَاةِ اَلْيَوْمِيَّةِ وَنُمَارِسُهَا فِي حَيَاتِنَا اَلْعَمَلِيَّةِ وَالْعِلْمِيَّةِ ، وَهَذَا نَتِيجَةَ اَلتَّطَوُّرِ اَلْكَبِيرِ اَلَّذِي تَشْهَدُهُ اَلْمُجْتَمَعَاتُ فِي مُخْتَلِفِ أَنْحَاءِ اَلْعَالَمِ ، وَنَحْتَاجُ إِلَى اَلتَّرْكِيزِ فِي اَلْكَثِيرِ مِنْ حَيَاتِنَا وَذَلِكَ لِلْقِيَامِ بِالْمُهِمَّاتِ عَلَى اَلْأَفْرَادِ مِنْ مُخْتَلِفِ اَلْأَعْمَالِ اَلْيَوْمِيَّةِ وَذَلِكَ عَلَى أَكْمَلَ وَجْهٌ.
اَلْأَسْبَابِ اَلَّتِي تُؤَدِّي إِلَى قِلَّةِ اَلتَّرْكِيزِ فِي اَلْمُذَاكَرَةِ
هُنَاكَ اَلْعَدِيدُ مِنْ أَسْبَابِ ضَعْفِ اَلتَّرْكِيزِ وَتَخْتَلِفُ مِنْ شَخْصِ لِآخِرٍ وَبَعْضهَا يَرْجِعُ إِلَى نَقْصِ بَعْضِ اَلْفِيتَامِينَاتِ فِي اَلْجِسْمِ وَالْبَعْضِ اَلْآخَرِ يَرْجِعُ إِلَى اَلْبِيئَةِ اَلْمُحِيطَةِ بِالْأَفْرَادِ بِالْإِضَافَةِ إِلَى اَلْعَدِيدِ مِنْ اَلْأَسْبَابِ اَلْأُخْرَى ، وَنَتَعَرَّفُ عَنْ أَهَمَّ وَأَبْرَزَ هَذِهِ اَلْأَسْبَابِ :
- نَقْصُ جِسْمِ اَلْإِنْسَانِ مِنْ بَعْضِ اَلْفِيتَامِينَاتِ وَمِنْ أَهَمَّ هَذِهِ اَلْفِيتَامِينَاتِ هِيَ فِيتَامِينُ B 12 حَيْثُ يُؤَدِّي نَقْصَ هَذَا اَلْفِيتَامِينِ إِلَى حُدُوثِ مَشَاكِلَ فِي اَلْجِسْمِ بِالْإِضَافَةِ إِلَى ضَعْفِ اَلذَّاكِرَةِ.
- تَنَاوُلُ بَعْضِ أَنْوَاعِ اَلْأَطْعِمَةِ وَاَلَّتِي تُسَبِّبُ اَلْحَسَاسِيَةُ فِي جِسْمِ اَلْإِنْسَانِ.
- اِنْخِفَاضٌ فِي نِسْبَةِ حَامِضِ اَلْفُولِيكْ فِي اَلْجِسْمِ.
- تَرَاكُمُ أَنْوَاعٍ مُخْتَلِفَةٍ مِنْ اَلسُّمُومِ فِي اَلْجِسْمِ وَاَلَّتِي تُؤَدِّي إِلَى ضَعْفٍ فِي اَلتَّرْكِيزِ وَتَعْمَلُ عَلَى إِضْعَافِ اَلذَّاكِرَةِ.
- اِنْخِفَاضُ نِسْبَةِ اَلسُّكَّرِ فِي اَلدَّمِ تُؤَدِّي إِلَى ضَعْفِ اَلتَّرْكِيزِ.
- سَيْطَرَةُ أَحْلَامِ اَلْيَقَظَةِ بِشَكْلٍ كَبِيرٍ عَلَى فِكْرِ اَلْإِنْسَانِ.
- نَقْصُ عُنْصُرِ اَلْحَدِيدِ فِي جِسْمِ اَلْإِنْسَانِ بِالْإِضَافَةِ إِلَى فَقْرِ اَلدَّمِ وَالْأَنِيمْيَا فِي اَلْجِسْمِ.
- اِتِّبَاعُ نِظَامٍ غِذَائِيٍّ سَيِّئٍ مِنْ قِبَلِ اَلْكَثِيرِ مِنْ اَلنَّاسِ بِالْإِضَافَةِ إِلَى عَدَمِ اَلِالْتِزَامِ بِتَنَاوُلِ وَجَبَاتِ اَلطَّعَامِ بِشَكْلٍ مُنْتَظِمٍ.
- نَقْصُ نِسْبَةِ فِيتَامِينَاتِ اَلْأَعْصَابِ فِي اَلْجِسْمِ حَيْثُ يَعْرِفُ هَذَا اَلْفِيتَامِينِ بِفِيتَامِينِ اَلْأَعْصَابِ حَيْثُ إِنَّ نَقْصَ هَذَا اَلْفِيتَامِينِ فِي جِسْمِ اَلْإِنْسَانِ وَلَوْ بِنِسَبِ قَلِيلَةٍ يُؤَدِّي إِلَى حُدُوثِ اِضْطِرَابَاتٍ وَخَلَلٍ فِي نَشَاطِ اَلْمُخِّ وَاَلَّذِي يَعْمَلُ عَلَى ضَعْفِ اَلتَّرْكِيزِ.
- اَلشُّعُورُ بِالتَّوَتُّرِ اَلْمُسْتَمِرِّ وَالتَّعَرُّضِ لِعَوَامِلَ عَاطِفِيَّةٍ وَاجْتِمَاعِيَّةٍ سَيِّئَةٍ مِثْلٍ حُدُوثِ اَلنِّزَاعَاتِ ، بِالْإِضَافَةِ إِلَى حُدُوثِ اَلْمَشَاكِلِ فِي أَمَاكِنِ اَلْعَمَلِ أَوْ فِي اَلْمَنْزِلِ بِشَكْلٍ دَائِمٍ ، كَذَلِكَ حُدُوثَ اَلْأَزَمَاتِ اَلْفَرْدِيَّةِ اَلْمَالِيَّةِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ أَزَمَاتِ اَلْحَيَاةِ.
- اَلشُّعُورُ بِالْإِرْهَاقِ وَالتَّعَبِ وَعَدَمِ اَلرَّاحَةِ بِشَكْلٍ شَدِيدٍ سَوَاءٌ اَلْجَسَدِيَّةُ أَوْ اَلنَّفْسِيَّةِ.
- اَلتَّعَرُّضُ لِلْإِضَاءَةِ اَلسَّاطِعَةِ اَلشَّدِيدَةِ حَيْثُ تُضْعِفُ اَلتَّرْكِيزَ.
- اَلتَّعَرُّضُ لِلْعَدِيدِ مِنْ اَلْأَمْرَاضِ وَالْمَشَاكِلِ اَلنَّفْسِيَّةِ مِنْهَا اَلْقَلَقُ وَالتَّوَتُّرُ وَالِاكْتِئَابُ وَالْوَسْوَاسُ اَلشَّدِيدُ وَغَيْرُهَا.
- عَدَمُ أَخْذِ قِسْطٍ كَافٍ مِنْ اَلنَّوْمِ اَللَّازِمَةِ لِرَاحَةِ جِسْمِ اَلْإِنْسَانِ.
- قِلَّةُ اَلتَّوَازُنِ فِي اَلْهُرْمُونَاتِ فِي جِسْمِ اَلْإِنْسَانِ أَوْ أَنْ يَكُونَ هُنَاكَ خَلَلٌ فِي قِيَامِ اَلْجِسْمِ بِإِفْرَازِ هَذِهِ اَلْهُرْمُونَاتِ مِنْ اَلْغُدَدِ ، مِنْهَا اَلْغُدَّةُ اَلدَّرَقِيَّةُ وَغَيْرُهَا مِنْ اَلْغُدَدِ.
- أَنْ يَكُونَ اَلْإِنْسَانُ فِي مَكَانٍ شَدِيدٍ اَلضَّوْضَاءِ وَالْأَصْوَاتِ اَلْعَالِيَةِ ، وَالْمُنْبَعِثَةَ مِنْ مُخْتَلِفِ اَلْوَسَائِلِ مِثْلٍ اَلتِّلْفَازِ أَوْ أَجْهِزَةِ اَلرَّادْيُو أَوْ مُكَبِّرَاتِ اَلصَّوْتِ وَغَيْرِهَا مِنْ أَجْهِزَةِ اَلصَّوْتِ.
- اَلتَّعَرُّضُ لِدَرَجَاتِ اَلْحَرَارَةِ اَلْعَالِيَةِ بِشَكْلٍ كَبِيرٍ أَوْ اَلْعَكْسِ مِنْ ذَلِكَ اَلتَّعَرُّضِ لِدَرَجَاتِ حَرَارَةٍ مُنْخَفِضَةٍ ، بِالْإِضَافَةِ إِلَى زِيَادَةِ نِسْبَةِ اَلرُّطُوبَةِ فِي اَلْمَكَانِ اَلْمُتَوَاجِدِ فِي اَلشَّخْصِ ، حَيْثُ تُؤَثِّرُ هَذِهِ اَلْأَسْبَابِ سَلْبًا عَلَى اَلتَّرْكِيزِ.
أَهَمَّ اَلْأَسْبَابُ اَلَّتِي تُسَاعِدُ عَلَى زِيَادَةِ اَلتَّرْكِيزِ فِي اَلْمُذَاكَرَةِ
تَتَعَدَّدُ طُرُقُ وَأَسْبَابُ زِيَادَةِ اَلتَّرْكِيزِ فِي اَلْمُذَاكَرَةِ وَتَخْتَلِفُ بِاخْتِلَافِ اَلْعَوَامِلِ اَلْمُحِيطَةِ بِالْإِنْسَانِ ، وَنَتَعَرَّفُ فِي هَذَا اَلْمَقَالِ عَنْ أَهَمَّ هَذِهِ اَلطُّرُقِ وَالْأَسْبَابِ لِزِيَادَةِ اَلتَّرْكِيزِ :
- اَلتَّعَرُّفُ عَلَى سَبَبِ ضَعْفِ اَلتَّرْكِيزِ فِي اَلدِّرَاسَةِ: إِنَّ مِنْ أَهَمِّ طُرُقِ اَلْعِلَاجِ لِأَيِّ مَرَضِ أَوْ أَيِّ ظَاهِرَةٍ يَتِمُّ اَلْبَحْثُ لِإِيجَادِ حُلُولِ لَهَا فَإِنَّهُ يَجِبُ اَلتَّعَرُّفُ عَلَى سَبَبِ هَذِهِ اَلْمُشْكِلَةِ أَوْ اَلظَّاهِرَةِ ، حَيْثُ إِنَّهُ إِذَا عَرَفَ سَبَبُ اَلْمُشْكِلَةِ يُسَهِّلُ بَعْدَ ذَلِكَ إِيجَادُ اَلْحُلُولِ اَلْمُنَاسِبَةِ لَهَا.
- اَلنَّوْمُ اَلْمُبَكِّرُ وَقِلَّةُ اَلسَّهَرِ لَيْلاً: أَنَّ اَلنَّوْمَ مُبَكِّرًا يُسَاعِدُ اَلْإِنْسَانُ عَلَى اِسْتِعَادَةِ نَشَاطِهِ وَحَيَوِيَّتِهِ وَيُبْقِيهُ فِي حَالَةِ تَرْكِيزٍ مُسْتَمِرٍّ وَيُسَاعِدُ اَلشَّخْصُ عَلَى اَلِانْتِبَاهِ وَالتَّرْكِيزِ وَحِفْظِ اَلْمَعْلُومَاتِ بِشَكْلٍ دَقِيقٍ ، لِذَلِكَ يَحْرِصُ اَلنَّاجِحُونَ عَلَى اَلنَّوْمِ اَلْمُبَكِّرِ.
- مُمَارَسَةُ اَلْأَنْشِطَةِ اَلرِّيَاضِيَّةِ بِاسْتِمْرَارٍ: تَعُدْ اَلرِّيَاضَةُ مِنْ اَلْأَسْبَابِ اَلْقَوِيَّةِ وَاَلَّتِي تُسَاعِدُ اَلشَّخْصَ عَلَى اِسْتِعَادَةِ تَرْكِيزِهِ وَانْتِبَاهِهِ وَتُؤَدِّي إِلَى زِيَادَةِ نَشَاطِ اَلْإِنْسَانِ مِمَّا يُتَعْكَسْ إِيجَابًا عَلَى عَقْلِهِ وَتَرْكِيزِهِ ، كَمَا أَثْبَتَتْ اَلْكَثِيرَ مِنْ اَلدِّرَاسَاتِ اَلَّتِي تَمَّ إِجْرَاؤُهَا أَنَّ مُمَارَسَةَ اَلرِّيَاضَةِ تَزِيدُ مِنْ قُوَّةِ اَلذَّاكِرَةِ وَنَشَاطِهَا وَبِالتَّالِي قُوَّةُ اَلتَّرْكِيزِ خَاصَّةً لَدَى اَلْمُسِنِّينَ.
- شُرْبُ اَلْمَاءِ بِكَثْرَةٍ: يَعُدْ اَلْمَاءُ مِنْ اَلضَّرُورِيَّاتِ اَلْمُهِمَّةِ جِدًّا فِي جِسْمِ اَلْإِنْسَانِ حَيْثُ يُغَذِّي اَلْجِسْمُ بِالسَّوَائِلِ اَللَّازِمَةِ ، وَأَنَّ قِلَّةَ شُرْبِ اَلْمَاءِ تُؤَدِّي إِلَى إِبْطَاءِ عَمَلِيَّةِ نَقْلِ اَلْأُكْسُجِينِ إِلَى اَلْجِسْمِ وَبِالتَّالِي فَإِنَّ ذَلِكَ يُسَبِّبُ اَلشُّعُورُ بِالتَّعَبِ وَالْإِرْهَاقِ ، هَذَا بِالْإِضَافَةِ إِلَى أَنَّهُ يُؤَدِّي إِلَى اَلْجَفَافِ فِي اَلْجِسْمِ ، وَاَلَّذِي يَعْمَلُ عَلَى قِلَّةِ اَلتَّرْكِيزِ وَضَعْفِ اَلذَّاكِرَةِ وَإِرْهَاقِ اَلدِّمَاغِ ، وَبِالتَّالِي فَإِنَّهُ يَجِبُ عَلَى اَلْإِنْسَانِ أَنْ يَشْرَبَ كَمِّيَّاتِ كَافَّةٍ مِنْ اَلْمَاءِ خِلَالَ اَلْيَوْمِ لِتَجَنُّبِ هَذِهِ اَلْأَضْرَارِ .
- اَلْحِرْصُ عَلَى تَنَاوُلِ وَجْبَةِ اَلْإِفْطَارِ: تَعْتَبِرَ وَجْبَةَ اَلْإِفْطَارِ مُهِمَّةً فِي تَغْذِيَةِ جِسْمِ اَلْإِنْسَانِ وَشَحْذِهِ بِالطَّاقَةِ وَالْحَيَوِيَّةِ وَالنَّشَاطِ ، وَبِالتَّالِي يَنْصَحُ خُبَرَاءُ اَلتَّغْذِيَةِ اَلْإِفْطَارُ قَبْلَ اَلتَّوَجُّهِ لِلْعَمَلِ وَالْقِيَامِ بِالْأَعْمَالِ اَلْيَوْمِيَّةِ.
- اَلتَّأَمُّلُ فِي اَلْمَنَاطِقِ اَلطَّبِيعِيَّةِ: تُشِيرَ اَلْعَدِيدَ مِنْ اَلدِّرَاسَاتِ إِلَى أَنَّ اَلتَّأَمُّلَ فِي اَلْمَنَاظِرِ اَلطَّبِيعِيَّةِ يَعْمَلُ عَلَى صَفَاءِ اَلذِّهْنِ وَيُخَفِّفُ اَلضُّغُوطَ عَلَى اَلْإِنْسَانِ وَيُقَلِّلُ مِنْ حِدَّةِ اَلتَّوَتُّرِ وَكُلُّهَا أَسْبَابٌ تُسَاعِدُ عَلَى زِيَادَةِ اَلتَّرْكِيزِ فِي اَلْمُذَاكَرَةِ.
- اَلِانْتِظَامُ فِي تَنَاوُلِ اَلطَّعَامِ: إِنَّ تَنَاوُلَ اَلْأَطْعِمَةِ فِي أَوْقَاتٍ مُحَدَّدَةٍ وَبِشَكْلٍ مُنْتَظِمٍ وَمُنَظَّمٍ يُسَاعِدُ عَلَى قُوَّةِ اَلذَّاكِرَةِ وَزِيَادَةِ اَلتَّرْكِيزِ .
أَهَمَّ اَلتَّمَارِينِ اَلرِّيَاضِيَّةِ اَلَّتِي تُسَاعِدُ عَلَى زِيَادَةِ اَلتَّرْكِيزِ
- اَلْعَمَلُ عَلَى تَرْكِيزِ عَقْلِ اَلْإِنْسَانِ عَلَى فِكْرَةٍ مُعَيَّنَةٍ وَالْمُحَاوَلَةِ فِي إِطَالَةِ اَلتَّفْكِيرِ فِي هَذِهِ اَلْفِكْرَةِ وَأَخْذِ اَلْوَقْتِ اَلْكَافِي فِي اَلتَّأَمُّلِ فِي هَذِهِ اَلْفِكْرَةِ فَإِنَّ هَذَا اَلتَّمْرِينِ يُسَاعِدُ عَلَى زِيَادَةِ اَلتَّرْكِيزِ لَدَى اَلْإِنْسَانِ.
- حِفْظُ آيَاتِ اَلْقُرْآنِ اَلْكَرِيمِ وَمُرَاجَعَتِهَا بِشَكْلٍ مُسْتَمِرٍّ بِالْإِضَافَةِ إِلَى حِفْظِ اَلْأَحَادِيثِ اَلنَّبَوِيَّةِ وَالْقِصَصِ وَأَبْيَاتٍ مِنْ اَلشِّعْرِ كُلِّهَا عَوَامِلُ مُهِمَّةٌ تُؤَدِّي إِلَى تَقْوِيَةِ اَلذَّاكِرَةِ وَزِيَادَةِ اَلتَّرْكِيزِ.
- إِعْدَادُ جَدْوَلٍ خَاصٍّ بِالْمَهَامِّ وَالْأَعْمَالِ اَلَّتِي سَوْفَ يَتِمُّ تَنْفِيذُهَا خِلَالَ اَلْيَوْمِ فِي مُذَكِّرَاتٍ خَاصَّةٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ وَالْحِرْصُ عَلَى تَنْفِيذِ مَا تَمَّ تَدْوِينُهُ مِنْ أَعْمَالِ وَمَهَامَّ خِلَالَ اَلْيَوْمِ ، حَيْثُ إِنَّ هَذِهِ اَلْمَهَامِّ تُؤَدِّي إِلَى زِيَادَةِ اَلتَّرْكِيزِ عِنْدَ اَلشَّخْصِ.
- مُمَارَسَةُ تَمْرِينِ اَلتَّرْكِيزِ عَلَى شَيْءٍ مُعَيَّنٍ وَمُحَاوَلَةِ إِبْقَاءِ اَلنَّظَرِ عَلَى هَذَا اَلشَّيْءِ لِأَكْبَرِ مُدَّةٍ مُمْكِنَةٍ وَالْقِيَامِ بِتَحْلِيلِ تَفَاصِيلِ اَلشَّيْءِ بِدِقَّةِ وَمَعْرِفَةِ كَافَّةِ تَفَاصِيلِهِ ، وَالْعَمَلُ عَلَى تَكْرَارِ هَذَا اَلتَّمْرِينِ لِأَكْثَرَ مِنْ مَرَّةٍ لِمَا لِهَذَا اَلتَّمْرِينِ مِنْ آثَارٍ كَبِيرَةٍ فِي زِيَادَةِ قُدْرَةِ اَلشَّخْصِ عَلَى اَلتَّرْكِيزِ .