روسيا تفرض حضورها في قمة العشرين … من الباب الأيمن وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في بيان صحفي إن “الأمم المتحدة ستدعم رفع القيود المفروضة على التجارة الروسية في الحبوب والأسمدة”.
وأضاف: “يجب إعطاء الأمم المتحدة مهمة في ملف الحبوب ، لكن العقبات تبقى بعد شهور. نأمل أن يتم تنفيذ البنود المتفق عليها والمكتوبة بشأن ملف الحبوب لضمان استمرار الاتفاقية. »
** علامة استفهام
هذه التعليقات تفتح علامة استفهام للمجموعة التي تريد تقويض جهود تجديد الاتفاقية لفترة أخرى ، بعد انتهاء الفترة الأولى ، في وقت قد تكون فيه الدول النامية متورطة في الحرب المستمرة. . ولكن ليس فقط الذرة هي التي تريد فك دول العالم ، وخاصة الدول النامية ، من روسيا وأوكرانيا ، ولكن أيضًا الأسمدة الزراعية بجميع أنواعها ، والتي تسمح بزيادة الإنتاج بنسبة 30 ٪ في المتوسط.
وأثارت الأزمة خلافات بين بعض دول مجموعة العشرين التي تريد أن ترفع روسيا القيود المفروضة على صفقات تصدير الحبوب والأسمدة الأوكرانية من البلدين. تأتي هذه الصراعات في منطقة الذرة في بداية فصل الشتاء ، عندما ينخفض إنتاج الذرة بأكثر من 70٪ في العالم ، مما يعني أن الدول ستستهلك كمية الأخشاب التي جمعتها خلال فصل الشتاء.
** رقم المفتاح
تعد روسيا أكبر مصدر للقمح بأكثر من 44 مليون طن سنويًا ، في حين أن أوكرانيا مدرجة في قائمة أكبر ستة مصدرين للقمح بإجمالي يزيد عن 18 مليون طن سنويًا ، وفقًا لبيانات منظمة التعاون الاقتصادي- تشغيل وتطوير الأغذية والزراعة. الأمم المتحدة. الأمم المتحدة “الفاو”. اليوم ، تكافح العائلات الأفريقية من أجل ارتفاع أسعار السلع الأساسية بسبب استمرار الجفاف ، وفيروس كورونا ، والآن الصراع بين روسيا وأوكرانيا.
تقول الأمم المتحدة إن روسيا وأوكرانيا تنتجان 53٪ من بذور وبذور عباد الشمس و 27٪ من القمح في العالم. تُظهر الأرقام الصادرة عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية أن إفريقيا استوردت قمحًا بقيمة 5.1 مليار دولار من البلدين بين عامي 2018 و 2020. استوردت مرة أخرى. أكثر من النصف من هذين البلدين “.
