ما مصير إنتاج iPhone؟ … إذا قررت Apple السفر خارج الصين نور برس وتراهن شركة أبل حالياً على استثمار ضخم من خلال تصنيع هواتف آيفون 14 في الهند. وتتطلع الشركة، بهذه الخطوة، أيضاً، إلى توسيع رقعة انتشارها في البلاد، لا سيما بعدما بلغت حصتها السوقية هناك، اعتباراً من العام الماضي، نحو 4 بالمئة إن الأخبار التي تفيد بأن شركة التكنولوجيا الأكثر قيمة في العالم تحاول تكثيف خططها لنقل تصنيعها من أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان لتقليل اعتمادها الشديد على الصين ستستغرق هذه المسألة سنوات عديدة ، إن وجدت.
قدر محلل في Wedbush Secrets أن الأمر سيستغرق من Apple حتى عام 2025 أو 2026 على الأقل لنقل معظم إنتاجها من iPhone إلى أسواق مثل الهند وفيتنام ، ولكن فقط إذا “تحركت بقوة”. لكن جود ألون ، الأستاذ في كلية وارتون بجامعة بنسلفانيا ، والذي يركز بحثه على العمليات وإدارة سلسلة التوريد ، لديه تقييم أكثر تحفظًا للجدول الزمني: “لا أعتقد أنه يمكننا التحدث عن التغيير”. قبل عام 2025 “.
إنتاج 85٪ من iPhone Pro
ولإعطائنا صورة أوضح عن موقف الصين تجاه شركة آبل ، قبل اندلاع كوفيد في أكتوبر الماضي ، أي قبل الإغلاق في تشنغتشو ، أنتجت مصانعها حوالي 85٪ من iPhone Pros ، وفقًا لتقديرات شركة Counterpoint. Market Research التي حصلت CNN على نسخة منها. يقول إيلي فريدمان ، الأستاذ بجامعة كورنيل ، والذي يركز بحثه على الوظائف والتنمية في الصين: “لن تكون شركة آبل هي الشركة التي هي عليها اليوم بدون الصين كقاعدة تصنيعية”.
على الرغم من إشارة Apple إلى رغبتها في نقل إنتاجها بعيدًا عن الصين ، فإن هذا لن يتطلب فصلًا تامًا عن الصين ، لأنه ستكون هناك منتجات Apple مصنوعة في الصين لفترة طويلة. ويضيف فريدمان: “في نهاية المطاف ، تعد شركة Apple ، إلى حد ما ، شركة صينية بقدر ما هي شركة أمريكية” ، مضيفًا أن هذا على الرغم من كونها تتمحور حول الولايات المتحدة ، بالطبع.
وأشار إلى أن هناك عددًا من العوامل الحاسمة التي تساهم في تجميع وإنتاج أجهزة iPhone ، والتي “لا يمكن تركها في بلدان أخرى”. وأضاف أن هذه العوامل تشمل توافر المواد والمكونات من المصادر القريبة ، بالإضافة إلى البنية التحتية ذات المستوى العالمي الموجودة بالفعل على نطاق واسع ، وتوافر قوة عاملة هندسية كبيرة إلى جانب انخفاض تكاليف العمالة وتوافر المساحة اللازمة للبناء. مدن صناعية قادرة على إسكان مئات الآلاف من العمال جنبًا إلى جنب ، مع مرافق تصنيع مترامية الأطراف.
يعتقد الخبراء أن البدائل المتاحة لشركة Apple كبديل لقاعدتها الصناعية الضخمة في الصين لن تؤثر فقط على إنتاجها لأجهزة iPhone إذا قررت الانتقال إلى دولة أخرى.
